معاناة السياح الاجانب بالمغرب في ظل الرقمنة
يواجه السياح في المغرب تحديات تتعلق بالدفع الإلكتروني، حيث يجدون صعوبة في استخدام بطاقاتهم المصرفية بسبب الرسوم المرتفعة التي تفرضها البنوك أو عدم توفر أنظمة الدفع الإلكتروني في العديد من المتاجر والمطاعم. يضطر السياح إلى الاعتماد على النقود الورقية، مما يعكس صورة غير محفزة للمغرب كوجهة سياحية حديثة.
_التحديات تشمل:
-رسوم مبالغ فيها:
البنوك المغربية تفرض رسومًا عالية على استخدام بطاقات السحب الأجنبية.
- سقف سحب ضعيف:
سقف السحب اليومي منخفض، مما يضطر السياح إلى القيام بعدة عمليات سحب.
- نقص في أنظمة الدفع الإلكتروني:
العديد من المحلات والمتاجر لا تملك أنظمة الدفع الإلكتروني الحديثة.
الحلول الممكنة:
- تعميم وسائل الدفع الإلكتروني:
توسيع نطاق استخدام البطاقات المصرفية وتشجيع المحلات على اعتماد أنظمة دفع إلكترونية حديثة.
- تقليل الرسوم:
مراجعة الرسوم المفروضة على استخدام بطاقات السحب الأجنبية لجعلها أكثر جاذبية للسياح.
- رفع سقف السحب:
زيادة سقف السحب اليومي للبطاقات الأجنبية لتسهيل التعامل المالي للسياح.
الأهمية الاقتصادية والسياحية:
- تعزيز السياحة:
توفير خدمات مالية متقدمة يمكن أن يجذب المزيد من السياح ويعزز الاقتصاد المحلي.
- التنافسية:
يجب على المغرب أن يكون قادرًا على منافسة الوجهات السياحية الأخرى التي توفر خدمات مالية متطورة.
الخطوات المستقبلية:
- التحول الرقمي:
يجب على الحكومة والقطاع الخاص العمل معًا لتسريع عملية التحول الرقمي في الخدمات المالية.
- الاستثمار في البنية التحتية:
الاستثمار في البنية التحتية المالية الرقمية لضمان كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة للسياح والمقيمين على حد سواء.